الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية الدكتورة بن خليل: هذا الفرق بين الشفاء السريري والشفاء الوبائي من كورونا

نشر في  24 ماي 2020  (09:58)

سجّلت وزارة الصحة شفاء 914 مصابا بفيروس كورنا من إجمالي 1048 حالة إصابة إلى حدود يوم أمس السبت 23 ماي 2020.

وفي هذا الإطار، أوضحت عضو اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا المستجد الدكتورة جليلة بن خليل، أنه لا يمكن إعلان حالات الشفاء إلا عند ظهور تحليليْن سلبييْن للمريض، مشيرة في حديث لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنه يُجرى التحليل الثاني للمصاب بعد 24 ساعة إلى 48 ساعة من ظهور نتيجة التحليل الأوّل، وهنا يمكن التأكد من سلامة المريض وتعافيه من الفيروس.

وبشأن الفرق بين الشفاء السريري والشفاء الوبائي الذي تتحدث عنه منظمة الصحة العالمية، قالت الدكتورة إنّ ''الشفاء السريري هو تحسّن الحالة الصحية للمصاب واختفاء أعراض المرض مثل الحمى والسعال، لكن ذلك لا يعني شفاء المريض كليّا، لذلك ينبغي الانتقال إلى مرحلة الشفاء الوبائي بإجراء تحليليْن على المريض تكون نتيجتيْهما سلبية، بما يؤكد اختفاء الفيروس من جسم المصاب ولم يعد يشكل خطرا على محيطه العائلي والاجتماعي لأنه لن يكون ناقلا للعدوى''.

ولفتت إلى أنّ يحبذ أن يظلّ المتعافي في شبه حجر صحي لمدّة تتراوح بين أسبوع وأسبوعيْن دون أن يقطع تواصله مع أسرته، شريطة أن يلتزم بالاحتياطات الصحية كغسل اليديْن باستمرار وارتداء الكمامة.

وبخصوص اكتساب المتعافي لمناعة من الفيروس بعد شفائه، قالت الدكتورة جليلة بن خليل، ''تُشير عديد التحاليل الصادرة أن جسم المتعافي من "كوفيد-19" يُفرز مناعة، وإذا عادت إليه العدوى فإنها تكون بأقلّ حدّة من العدوى الأولى، وهذا لا يمكن تأكيده قطعيا بما أن الأبحاث في هذا المجال مازالت جارية لكسب المناعة من الفيروس''.

وأضافت أنه لا يمكن أن نجزم أن التحليل المخبري يُقدّم نتائج صحيحة 100 بالمائة، لذلك نقوم بإجراء تحليليْن للحالات المشتبه بها.